ماهو الكتلايزر وما هو تأثيره على البيئة ولماذا يتعرض للسرقة

 أهلا بكم في ميكانيكا لايف، هذا الموضوع مقدم لكم من طرف شركة إيكوتراد المختصة بإعادة تدوير الكتلايزر:

أولاً : ما هو المحول الحفاز (الكتلايزر)

Rhodium, precious metals in Automotive industry

المحول الحفاز أو علبة البيئة هو جزء من النظام العادم في المركبات الحديثة التي تساعد على تقليل التأثير البيئي السلبي للسيارات. موقعه تحت السيارة، عادة على الجانب الأيمن من المركبة. هو عبارة عن طبقة رقيقة من المعادن الثمينة (البلاتين والبلاديوم والروديوم) مطبقة على سطح الركيزة البطانة الداخلية للمحول. ووظيفتها هي المساعدة في التفاعلات الكيميائية التي تشارك في خفض مستويات الانبعاثات. حيث يساعد المحفز على تحويل أول أكسيد الكربون إلى ثاني أكسيد الكربون والهيدروكربونات إلى ثاني أكسيد الكربون والماء. كما يقوم بتحويل أكاسيد النيتروجين إلى نيتروجين وأكسجين


ثانياً : تأثيره على البيئة


Gros plan des gouttelettes d'eau feuillues

تمكن المحولات الحفازة من تقليل كمية الانبعاثات الغازية الضارة من محركات البنزين مما يسمح لسائقي السيارات بالقيادة بطريقة مسؤولة بيئيا. إعادة تدويرها هي عملية مفيدة ماليا ولها طبعا أهمية بيئية على حد سواء

المعادن الموجودة في الكتلايزر ثمينة لأنها نادرة ومع ازدياد وعي الأفراد الان بخطورة استنزاف الموارد الطبيعية على كوكب الأرض فإن الوسائل التقنية لإعادة تدوير جميع المحولات الحفازة الخردة قد تطورت وهي تقود الطريق نحو مستقبل مزدهر ومستدام

وتمتلك شركة ايكوتراد هذه التكنولوجيا الحديثة مع الخدمات اللوجستية والإدارة الفعالة لضمان أفضل عائد ممكن من عملية إعادة التدوير. حيث إن معدلات إعادة التدوير العالية لدينا جدا مميزة وفعالة ونحن نفخر بتقديم مساهمات قيمة لكوكب مستدام

فإن أفضل طريقة لضمان أنه يتم التعامل مع المحول الحفاز بالطريقة الأكثر مراعاة للبيئة، هي من خلال إعادة التدوير 

ثالثاً : طريقة عمل المحول الحفاز

 لابد من أن نعرف أولا سبب انبعاث الغازات الخطرة من عوادم السيارات:  

تبدأ المشكلة في عدم احتراق الغازات المنبعثة كليا في عملية احتراق البنزين والتي تتم في محرك السيارة وسبب ذلك هو قلة كمية الأوكسجين الموجودة في غرفة المحرك ولأن المدة التي تتم فيها عملية الاحتراق تعتبر قصيرة جدا

وظيفة المحول الحفاز الاساسية هي دمج الأوكسجين غير المستخدم في عملية الاحتراق والمركبات الهيدروكربونية التي لم تجد الوقت الكافي لتحترق أثناء عملية الاحتراق وغاز أول أكسيد الكربون. وهنا يأتي دور العناصر الحفازة فعند مرور غازات العادم من خلال المحول الحفاز فإن العناصر الحفازة تعمل علي زيادة سرعة تفاعلات الأكسدة مما يعمل في النهاية علي تقليل نسبة الغازات الخطرة المنبعثة وتحويلها الي غازات أقل خطورة تنبعث من الماسورة الطاردة للغازات المستنفدة (ماسورة العادم) .. مما جعل االبعض يطلق على المحول الحفاز اسم فلتر وهو في الواقع اسم صحيح إلى حد بعيد فهذا بالضبط ما يقوم به المحول الحفاز.

وعلي الرغم من أن استخدام كمية كبيرة من البلاتين كعنصر حافز في العملية الكيميائية سوف يحد تماما من انبعاث جميع الغازات الخطرة فإن الشركات ومصانع السيارات لا تجرؤ على فعل ذلك لأن البلاتين باهظ الثمن ويعتبر أعلي العناصر الموجودة في العالم

واستخدام كمية كبيرة منه يعني أ ضرورة أن ترتفع أسعار السيارات حتى تكاد أن تصل الي ثلاثة أضعاف السعر الأصلي وحتى أكثر من ذلك.. فقط لتغطية أسعار العناصر الحفازة مما سيتسبب في نقص هائل في مبيعات السيارات وبالتالي سيحدث أزمة مالية كبيرة لشركات وتجار السيارات


يمكنك الحصول على المال مقابل المحول الحفاز عند بيعه لتجار الخردة أو شركات إعادة التدوير. نظرًا لمكوناتها القيمة، فمن الشائع إعادة تدوير المحولات الحفازة مقابل المال، مما يساعد البيئة عن غير قصد.

رابعاً : ظاهرة سرقة المحول الحفاز


نظرا لموقعها الخارجي واستخدام المعادن الثمينة القيمة في تكوينها بما في ذلك البلاتين ، البلاديوم و الروديوم ، المحولات الحفازة هي هدف للصوص. المشكلة شائعة بشكل خاص نظرًا لارتفاع الخلوص الأرضي وسهولة إزالة المحولات الحفازة المثبتة بمسامير 

لا يدري كثير من قائدي السيارات أنه يوجد جزء من أجزاء السيارة الهامة يتوفر به معدن أغلى من الذهب، بل ويتم سرقته في العديد من البلدان حول العالم، هذا المعدن الثمين يسمى البلاديوم، يبلغ سعر الأونصة منه في بورصة المعادن العالمية 1353 دولار.

 يتم استخدام معدن البلاديوم الثمين في الحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن احتراق الوقود داخل غرفة محرك السيارة، وذلك عن طريق طلاء المحول الحفاز  بطبقة من البلاديوم أو (البلاتين – الراديوم)، بحيث أنه عند تعريضها للغاز والعوادم الناتجة عن احتراق الوقود على خفض معدلات أحادي أوكسيد الكربون وأوكسيد الآزوت وثاني أوكسيد الأزوت قبل طردها عن طريق نظام العادم إلى خارج السيارة. ومع ارتفاع سعر معدن البلاديوم كما ذكرنا سابقاً، فقد شهدت مؤخراً بعض مدن أوروبا والولايات المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا في حالات سرقة المحولات الحفازة التي تحتوي على البلاديوم، وتقدر عدد السرقات بما يقرب من 15 حالة لمحولات حفازة من سيارات خلال الشهرين الماضيين في أوروبا فقط، كما تم سرقة عدد من سيارات مثل بي إم دبليو وأودي وفولكس فاجن في بريطانيا، لأنها تعد الأكثر تزودًا بمعدن البلاديوم. وحسب موقع يورونيوز فإن السيارات الصغيرة والشاحنات الخفيفة تحتوي على 2 إلى 6 جرامات من معدن البلاديوم، أما السيارات ذات الدفع الكلي التي تنتج معدلات أكبر من العوادم فيبلغ ما تحويه نحو أونصة كاملة من البلاديوم أي نحو 31.1 جرامًا. 

الجدير بالذكر فإن ارتفاع سعر معدن البلاديوم في السنوات الأخيرة من 200 دولار للأونصة إلى 1353 دولارحالياً، يرجع إلى تسابق شركات السيارات للحصول عليه بعد فضائح التلاعب في نسب العوادم التي طالت عدد من شركات السيارات، وأيضاً بسبب إعلان الاتحاد الأوروبي عن بدء تطبيق معايير (يورو 6) المتعلقة بخفض معدلات الانبعاثات الكربونية الناجمة عن عوادم السيارات

في النهاية إذا كنت تبحث عن طريقة آمنة ومربحة لإعادة تدوير المحولات الحفازة، فيمكنك التواصل مع مجموعة ايكوتراد التي ستتيح لك الرجوع إلى دليل التسعير لتحديد المواد وبيعها بسهولة بالغة.


تنويه وتوضيح : المعلومات الواردة في هذا المقال مقدمة من شركة إيكوتراد الخاصة بإعادة تدوير الكتلايزر. ونحن (موقع ميكانيكا لايف) ليس لنا أي علاقة بها لا من قريب أو بعيد وبالتالي لانتحمل أي مسؤولية خاصة بهذه الشركة كيفما كانت، ولا نقدم لكم أي ضمانات حولها أو حول المعلومات الصادرة عنها وتلك المنشورة أعلاه وشكراً.

جميع الحقوق محفوظة ©ميكانيكا لايف
https://www.mec-life.com